روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | استئصال الرحم.. والعلاقة الزوجية

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات طبية وصحية > استئصال الرحم.. والعلاقة الزوجية


  استئصال الرحم.. والعلاقة الزوجية
     عدد مرات المشاهدة: 2228        عدد مرات الإرسال: 0

 تقول زوجة: أعانى منذ فترة من انتفاخ بالبطن وقد بينت الأشعة التليفزيونية وجود أورام ليفية بالرحم، ونصحنى الطبيب باستئصال الرحم منعًا لحدوث تطور بنوع هذه الأورام فهل هناك آثار جانبية للاستئصال وخاصة على العلاقة الزوجية؟

يجيب على السؤال الدكتور أسامة محمود عزمى، أستاذ ورئيس قسم الصحة الإنجابية بالمركز القومى للبحوث قائلا:

العملية التى تجرى لاستئصال الرحم نتيجة لوجود أورام ليفية حميدة أو النزيف المتكرر، ويكون الحل الطبى فى هذه الحالة إما استئصال جسم الرحم نفسه أو جسم الرحم، بالإضافة إلى عنق الرحم أو عنق الرحم مع قناتى فالوب ومبيض واحد أو المبيضين معا، وعلى ذلك يتضح أن هناك عدة خيارات أمام الطبيب، والمريضة لاختيار نوع الجراحة التى تناسب كل حالة مرضية. وقد اعتاد العامة إلى أن أى استئصال لجزء من الرحم يعنى الاستئصال الكلى له. وعلى المريضات أن يعلمن أن قناة المهبل لا يتم استئصالها على الإطلاق فى هذه الحالات، وبالتالى لا تتأثر العلاقة الزوجية باستئصال الرحم.

ويشير الدكتور محمود عزمى، أستاذ أمراض النساء والتوليد، أن العامل النفسى مهم جدا عند التعامل مع هؤلاء المرضى قبل وبعد الاستئصال، وعلى الأسرة وخاصة الزوج الوقوف بجانب المريضة، وإشعارها أن الاستئصال لم ينقصها شىء كى تستمتع بالحياة الطبيعية، وتقوم بواجبها الأسرى على أكمل وجه.

الكاتب: عفاف السيد

المصدر: موقع اليوم السابع